05

الخدمات العلاجية

# الواقع تعاني الخدمات الصحية العلاجية تدنياً واضحاً في مستوياتها وفاعليتها، واختلالاً في توزيعها بين الولايات.
  الموجهات  
  الأهداف الإرتقاء بمستوى الخدمات العلاجية كماً ونوعاً بزيادة المؤسسات العلاجية والقوى العاملة لتوفير طبيب عمومي لكل ألف مواطن، وأخصائي لكل 5 ألف مواطن، والنهوض بخدمات التمريض.
  البرامج تقدم الخدمات العلاجية عبر المؤسسات الصحية التالية:

1.        المراكز الصحية، والمستشفيات الريفية، ومستشفيات المحليات، والمستشفيات ذات التخصصات الريئيسة، والمستشفيات الشاملة لكل التخصصات، والمستشفيات التخصصية. وتقدم كل هذه المؤسسات خدمات الرعاية الصحية الأساسية في كل أنحاء السودان

2.        تطوير الشفخانات ونقاط الغيار التي تخدم 20 ألف مواطن فأكثر إلى مراكز صحية. وتواصل الشفخانات ونقاط الغيار التي تخدم أعداد أقل وظيفتها في تقديم خدمات الرعاية الصحية الأساسية، وتكون ذات ارتباط وثيق بالمركز الصحي لتكملة تقديم مثل هذه الرعاية. ويكون الممرض القانوني، المدرب في أسس الرعاية الصحية الأساسية، أقل كفاءة يعتمد عليها في تقديم خدمات الرعاية الصحية الأساسية

3.        تعتمد لكل مركز صحي القوى العاملة التالية: طبيب أو أكثر، أو مساعد طبي، من ذوى الخبرة. وقابلة ممرضة، وزائرة صحية، وممرضين مؤهلين، ومساعدين طبيين متخصصين. ويخدم المركز الصحي 20 ألف مواطن

4.        يدعم المستشفى الريفي ليخدم 40 ألف مواطن، أو المنطقة المعرفة جغرافياً، بموجب القانون، أيهما أقل، ويكون به 100 سرير، والقوى البشرية التالية: طبيبان عموميان أو أكثر حسب حجم المستشفى الريفي، وأنواع المساعدين الطبيين المخصصين للمركز الصحي بمستويات ودرجة أعلى، ومساعد تخدير، ومحضرو عمليات، وفنيو أشعة، وطبيب أسنان، وزائرات صحيات، وقابلات، وممرضات، وممرضون مؤهلون من مختلف المستويات، وضابط صحة، وملاحظون وعمال صحة

5.        يستقبل المستشفى الريفي الحالات المحولة إليه من المراكز الصحية المربوطة به، ويشرف فنياً على تلك المراكز في مجالات الوقاية وصحة البيئة والإدارة والإمداد الصحي بما فيه إمدادات الأدوية.

6.        إنشاء ودعم المستشفيات ذات التخصصات الرئيسية التالية: الجراحة العامة، وأمراض النساء والولادة، والباطنية، وطب الأطفال. ويضم المستشفى من هذا النوع 200 سرير على الأقل وتزاد الأسرة إذا زاد عدد الأخصائيين في التخصص الواحد وفقاً لقاعدة الربط السريري. وينضوي كل مستشفى على طبيبين أخصائيين في التخصصات المذكورة أعلاه، ونائب في كل تخصص، وطبيبين عموميين، وطبيبى إمتياز لكل تخصص، وخدمات معملية بمستوى أخصائيي معمل، وفنيي معمل، ومساعدي فنيي معمل، وخدمات أشعة بمستوى أخصائيي أشعة وفنيي أشعة، وخدمات تخدير بمستوى أخصائيي تخدير، ومساعدي تخدير، ومحضري عمليات، وطبيب أسنان أو أكثر، وضابط تغذية

7.        إنشاء ودعم مستشفيات شاملة لكل التخصصات، وتشمل الباطنية وتخصصات باطنية دقيقة، والجراحة العامة والمتخصصة، والنساء والولادة، والأطفال والأذن والأنف والحنجرة، والعيون، والجلدية، والنفسية، والعصبية، والصدر، وأخصائي معمل أو أكثر، وأخصائي أشعة، وأخصائي تخدير. ويكون عدد الأسرة بمثل هذا المستشفى 480 سريراً، ويرتفع وفقاً لقاعدة الربط السريري إذا زاد عدد الأخصائيين في أي من التخصصات المذكورة. ويعمل هذا المستشفى بالقوى التالية: 42 طبيباً عمومياً أو أكثر، 42 طبيب إمتياز أو أكثر، 12 نواب وفنيي معامل ومساعدي معامل وفنيي أشعة، ضابط تغذية. ويقوم مثل هذا المستشفى في المحليات والمدن الكبرى بها

8.        المستشفى التعليمي. وتتوافر به خدمات الأخصائيين وتخصصات متعددة تفي بمتطلبات التعليم والتدريب للأطباء وطلبة الطب والقوى المساعدة، ويقوم بعواصم الولايات أو حيث تكون كليات الطب، ومتوسط عدد الأسرة به 1200 سرير، وتحدد القوى الطبية العاملة به وفقاً لقاعدة الربط السريري، ليكون لكل وحدة تخصصية الكوادر التالية: أخصائي أول، وأخصائي ثاني، ونائب، وطبيبان عموميان، وطبيبا إمتياز. كما يضم معملاً مركزياً بكل التخصصات المعملية، والأخصائيين الفنيين، والخدمات التشخيصية، كالأشعة والموجات فوق الصوتية

9.        المستشفى التخصصي. ويقوم على تخصص واحد قصد التجويد والتدريب

10.   إنشاء المراكز القومية التخصصية لأغراض التعليم والتدريب والبحث العلمي، وتوفير العلاج داخل الوطن. وتكون بالعاصمة القومية وتشمل التخصصات التالية: أمراض وجراحة القلب، وأمراض وزراعة الكلى، وأمراض الجهاز العصبي، والأمراض النفسية وجراحة المخ والأعصاب، وأمراض وجراحة الجهاز الهضمي والطب النووي والتشخيصي. وإنشاء مراكز للعلاج الطبيعي والتأهيل بكل عواصم الولايات والمدن الكبيرة

11.   توفير صيدلي لكل مستشفى به خدمات أخصائيين، وتوفير فنيين ومساعدي طبي صيدلة على مستوى المستشفى الريفي

12.   الإبقاء على مركزية الإمداد الدوائي

13.   إدخال نظام التعقيم المركزي بالمراكز القومية التخصصية والمستشفيات التخصصية والتعليمية

14.   تمنح الأولوية في تطبيق الإستراتيجية العلاجية للمناطق الأقل نمواً. وتبدأ المرحلة الأولى بتأهيل وترقية المؤسسات الصحية القائمة على مدى ثلاثة أعوام. وتبنى المؤسسات الصحية الجديدة في المرحلة الثانية، وترفع بعض المستشفيات إلى مستشفيات تعليمية مع إدخال خدمات الأخصائيين في بعض المستشفيات

15.   توفير وسائل الإسعاف والطواريء بأشكالها وأغراضها كافة، مع         تطوير وسائل الاتصال والنقل

16.   التقويم المستمر إهتداءً بالمعايير التالية في تقويم الخطة: نسبة الوفيات، ونسبة المرضى، ونسبة شغل الأسرة.

  الميزانية  
  الفترة الزمنية  

أضف تعليقاتك post your comments