تعريف المرض المتوطن:
هو المرض أو العامل العدوائي المقيم في منطقة جغرافية معينة بحيث تستمر إصابات في هذه المنطقة حتى يصبح وجوده معتاداً (الانتشار الاعتيادي كمرض معين داخل منطقة معينة).
تعريف مفرط التوطن (Hyper-Endemic):-
نسبة عالية جداً في حدوث مرض متوطن.
تعريف شامل التوطن (Holo-Endemic):-
نسبة عالية جداً من انتشار العدوى بمرض ما منذ الطفولة الباكرة (مثال الملاريا).
تعريف:-
الزيادة في التردد المرضي في المنطقة ذاتها وبين سكانها وفي الموسم نفسه من السنة.
متى يحدث الوباء:-
حدوث حالة واحدة من مرض سار أو متوطن ولم يكن موجود في المنطقة أو بين سكان المنطقة يجب الإخطار والتبليغ الفوري وإجراء الدراسة الوبائية المباشرة، إذا تزامن حدوث حالتين من هذا المرض في الوقت والمكان يعتبر بينة كافية على حدوث الانتقال ووقوع الوباء.
في حالة الكوارث الطبيعية تزداد احتمال انتشار الأوبئة إذا تسببت الكارثة في خلق أي مناخ ملائم لانتشار الوباء، وهذا يتطلب التدخل السريع لمجابهة الموقف علماً بأن الكوارث مصدر للأمراض والأوبئة.
العوامل التي تساعد على انتشار الأوبئة:-
1- وجود الأمراض المستوطنة أصلا في المجتمعات المتأثرة خصوصاً بعد الكوارث.
2- وجود الميكروبات المسببة للأمراض في المجموعة السكانية المتأثرة خصوصاً في المجتمعات الفقيرة.
3- قلة وجود وفعالية الخدمات الصحية في المجتمعات المتأثرة.
4- الآثار السلبية للكوارث الطبيعية على البيئة:- خلق المناخ الملائم قد يؤدي إلى انتشار الأمراض المنقولة عبر المياه أو الحشرات الناقلة الأمراض.
5- تردي وتوقف الخدمات العامة مثلاً توفير المياه والتخلص من فضلات الإنسان.
6- الكثافة والتحركات السكانية.
السيطرة على الوباء:-
المحور الأول:-
الهدف العام:- منع حدوث المرض، وإذا وقع اكتشافه مبكراً والسيطرة عليه.
1- الإعداد المبكر:-
مشاركة المجتمع وتلزم التعاون والتنسيق التام بين كل الفئات مثل الخدمات الصحية والوقائية والعلاجية ، التوعية الصحية والتعليم وإشراك قادة المجتمع.
2- الاهتمام الشديد بالتقصي المرضي:-
ضروري للمتابعة، يتم جمع المعلومات في الاستمارة المعدة لذلك، وإيصال المعلومات بعد جمعها، جانب التبليغ الفوري لعدة أمراض.
3- الإجراءات الصحية العامة:-
– الإمداد بمياه الشرب الصالحة والسليمة وإصحاح البيئة.
– تحسين الرقابة علي الأطعمة.
4- دور الخدمات الصحية:-
– تدريب العاملين في الحقل الصحي على أعمال المكافحة المختلفة.
– مكافحة الأوبئة في مجالات التقصي المرضي وتقييم الموقف.
– علاج الحالات المرضية.
– تنظيم مراكز لتحويل الحالات التي تحتاج لذلك على أن تكون معروفة ويمكن الوصول إليها وقادرة على إجراء التحاليل المعملية التأكيدية ومؤهلة لتقديم كافة الخدمات العلاجية للحالات.
– التوعية والإرشاد الصحي.
المحور الثاني:- أعمال مكافحة الوباء.
1- اكتشاف الحالات مبكراُ وعلاجها.
2- توفير أماكن مناسبة للعلاج.
3- السيطرة على مصادر العدوى ومنع انتشارها:- يعتمد على طرق النقل ونوع الميكروب.
4- السيطرة على التحركات السكانية وتشمل التحصين الموسع.
5- حماية المجموعات السكانية الأكثر عرضة للمرض وتتمثل في إجراءات التحصين، استعمال العقاقير الطبية، توفير سبل الحماية الشخصية.
6- الإسراع بتوفير المستلزمات الطبية والصحية من اجل مجابهة الموقف.
7- توفير مخزون استراتيجي (الاحتياجات الكاملة من عقاقير ومطهرات وأمصال ومعدات).
8- تأمين استمرارية التقصي المرضي مع حفظ السجلات وصك الاستمارات وإرسالها للجهات المختصة، وفي حالات وقوع الأوبئة تقوم المناطق المختارة بالتبليغ اليومي.
9- برنامج التوعية والتثقيف الصحي.
10- مشاركة المجتمع في تنفيذ برنامج المكافحة.
خطوات التقصي الوبائي:-
1- التأكد من التشخيص الصحيح.
2- تعريف للحالة المرضية (case definition).
3- تحديد وجود وباء.
4- وصف الوباء (بالزمان، المكان، والشخص).
5- وضع افتراضية فيما يتعلق بمصدر، نوع، وطرق الإنتشار.
8- إختبار للإفتراضية.
9- البدء في إجراءات السيطرة والمكافحة.
10- متابعة وتقييم إجراءات السيطرة والمكافحة.